الخميس, 2024-05-09, 9:03 AM
أهلاً بك زائر | RSS

جمعية رسالة مصر للتنمية الشاملة الخيرية

مدونة

الرئيسية » 2010 » نوفمبر » 20 » دراسة مشروع منح
3:11 PM
دراسة مشروع منح

الهدف العام من المشروع:

 

تحقيق عائد لا يقل عن تكلفة الحصول علي الأموال المستثمرة في

المشروع وان يحقق العائد المستثمر عوائد لا تقل عن تلك التي يتوقع له تحقيقها.

ان ينتمي المشروع لمجال اقتصادي او صناعة تتميز بالنمو والإستقرار.

تحديد المخاطر التي يواجهها المشروع وان تثبت الدراسة الإقتصادية انه يمكن تنفيذ المشروع في ظل مخاطر محسوبة وتم التحسب لها.

ان يتناسب العائد المتوقع من المشروع مع المخاطر المصاحبة له ومع تكلفة الحصول علي الأموال وكذلك تكلفة الفرصة البديلة

ان يتفق غرض المشروع واولويات المجتمع الذي يستثمر فيه.

ان تتوازن نقاط القوة وفرص النجاح للمشروع مع نقاط الضعف والتهديدات التي تواجهه.

* السعى للوصول بالمشروع ليكون خادما فى تمويل وأقامه عدد 300 مشروع متناهى الصغر للفئات المستهدفه من أسر معيله وشباب خرجيين وذلك بنهايه عام 2010 بمنطقه المنيل ومصر القديمه.

* إلقاء الضوء حول بعض الأساليب الحديثة التى يمكن أن تعين فى التغلب على بعض مشكلات البطاله القائمة داخل المجتمع المصرى

* تحقيق الهدف الأساسىمن عمل الجمعيه وهو تلبية احتياجات المجتمع والمساهمة فى حل مشكلة البطالة.

إجراءات تنفيذ الأهداف:

أولاً : إعداد قائمة عامة بمهارات إدارة المشروعات الصغيرة وفقا الاتجاهات الحديثة (تحديد المأمول ) .

ثانياً :  التعرف على واقع تنمية مهارات إدارة المشروعات الصغيرة بين المتقدمين للتمويل

ثالثاً : العمل على تصميم برنامج يسهم فى تنمية بعض مهارات إدارة المشروعات الصغيرة لدى المستفيدين وأعضاء الجمعيه.

تم إجراء أستبيان عام   على عينة محدودة من الطلاب بلغت ( 20 ) فرد داخل المجتمع المحلى  وذلك للتعرف على مدى تقبل البرنامج

رابعاً : تصميم أدوات قياس فعالية البرنامج ، والتى تمثلت فى : اختبار تحصيلي واختبارالقدرة على التصرف فى المواقف المرتبطة بإدارة المشروعات الصغيرة .

مهارات إدارة المشروعات الصناعية الصغيرة :

مجموعة من الأداءات التى يمارسها مدير المشروع الصغير والتى تتصف بالسرعة والدقة والإتقان بما يمكنه من القيام بالمهام المرتبطة بإدارته لمشروعه ، وإنجاز مسئولياته ، وتحقيق أهدافه والتى تتمثل فى (التفكير الاستراتيجى ، والتنبؤ بالمستقبل ، وإدارة المخاطر والأزمات ، وإدارة الأفراد ، والاتصال الفعال ، وحل المشكلات واتخاذ القرارات ، وإدارة الوقت ، وتقييم أداء المشروع الصغير) .

* و يستلــزم ذلك تقييــم للمخاطـر المصاحبــة لهذا المقتــرح لإستثمــــاري

تقييـــم العوائـــــــد المتوقعـــــــة منـــــــه

دراســـــــة تكاليـــــــف تنفيـــذ هذا المقتــــرح

دراســـــة مصــادر تمويــل هذه التكاليــــــف

عني ذلك خلق ارتباطـــات ماليـــة ذات طبيعة طويلــــة الآجل ولا تتسـم بالمرونـــة

ما يعني ذلك الاستقــــرار علي اختيار وتنفيذ مقترح استثماري محدد او رفضه

وغيرها من التساؤلات مثل :

عند اي حجم يتم تنفيذ المشروع ؟ .. وفي اي موقع يقام المشروع ؟ .. من يقود المشروع ؟ .. هل تتوافر للمشروع المحددات الأساسية لنجاحه كـــ : السوق , رأس المال , الآلات , الخامات , العمالة ؟؟

______نستنتج مما سبق _______

انه لا يكفي ان يكون المشروع المراد اقامته ذو جدوي اقتصادية جيدة في حد ذاته وإنما لابد من النظر في الظروف العامة التي تمر بها الصناعة التي ينتمي اليها المشروع وأن تكون مؤشرات هذه الصناعة - بشكل عام - ذات نمو مستقر ولا تتعرض لتقلبات حادة وان يتفق توقيت اتخاذ القرار بإنشاء المشروع مع مرحلة عمرية مناسبة للصناعة ككل0

كيف يتم ذلك ؟؟

من المعروف ان النشاط الإقتصادي بشكل عام واي صناعة تمر بمراحل متعددة وفق ما تمر به دورة حياة المنتج او المنشآت في علم التسويق ويمكن تصوير ذلك وفق الشكل التالي

يفضل أن يكون إنشاء المشروع الجديد متزامناً مع المراحل الثانية والثالثة , ومن الخطورة بمكان اتخاذ قرار بإنشاء مشروع جديد في قطاع صناعي يمر بمرحلة التشبع أو التراجع في الطلب علي منتجاته او إشتداد حدة المنافسة أو مواجهة تطورات تكنولوجية حادة

إختيـــار أفضـــل الفــرص الإستثمـاريـــــــة

كيف نختار المنتج او نوع الصناعة التي يزمع المشروع الدخول فيها ؟

من هنا تظهـر أهميـة دراسة وتحليــل هــذه الصناعــة من نواحي عدة..

من خلال إيجاد الردود المناسبة لهذه التساؤلات:

*- هل تتوافر معلومات كافية عن أداء هذه الصناعة؟

*- ماهي دورة حياة هذه الصناعة وعلاقة المبيعات والأرباح بكل مرحلة منها؟

*- ماهي إتجاهات هذه الصناعة في الماضي؟ وماذا عن المستقبل؟

*- ماهي طبيعة المخاطر التي تواجهها هذه الصناعة؟ وماهي خصائص هذه الصناعة؟

*- ماهي اهم المتغيرات التي تؤثر علي أداء هذه الصناعة- داخلياً وخارجياً؟

*- هل تتوافر مقاييس مقبولة بشأن تقديرات العائد والمخاطر لهذه الصناعة؟

*- ما مدي استقرار عائد مشروعات هذه الصناعة؟

*- ماهي درجة الكثافة التنافسية التي تواجهها هذه الصناعة حالياً وما يتوقع بشأنها في المستقبل؟

*- هل تعاني هذه الصناعة من اختلالات هيكلية؟

*- إلي اي مدي تتوافر مرونة الدخول في هذه الصناعة او الخروج منها؟

*- هل هناك فرص واسعة لظهور بدائل لمدخلات ومخرجات الصناعة ام لا؟

*-مدي سلامة مؤشرات الأداء الإقتصادي داخل المجتمع ؟

ومن اهم هذه المؤشرات : التضخم, عجز او فائض ميزان المدفوعات والميزان التجاري, عجز او فائض الموازنة العامة, اتجاهات اسعار الفائدة, حجم البطالة , معدل النمو الإقتصادي, حجم الناتج القومي, استقرار ووضوح السياسات النقدية والمالية وغير ذلك من المؤشرات التي تعكس وتقيس المناخ الإقتصادي العام في المجتمع لما لها من تأثير علي مستقبل المشروع

كل ما سبق يؤكد علي اهمية وجود مجموعة من الدراسات المتعددة والواضحة

لضمان نجاح المشروع

هنــاك خمسة دراســـــات تسبــــق اي مشــــروع:

اولاً : مرحلــــة الدراســــة القانونيــــة

يتم من خلالها إختيار الشكل القانوني للمشروع, تحديد القانون الذي يخضع له المشروع , صياغة العقود القانونية , استيفاء المستندات والموافقات من الجهات الرسمية, تحديد الممثل القانوني للمشروع وصلاحياته المختلفة خاصة فيما يتعلق بتمثيل المشروع أمام الجهات المختلفة وإبرام عقود الرهن لأصول المشروع والإقتراض.

ثانيـــاً :مرحلـــة الدراســــة البيئيـــة

وتقوم علي دراسة الآثار البيئية للمشروع وتقدير تكلفة المعدات اللازمة للتغلب علي الآثار البيئية الضارة للمشروع

ثالثــاً : مرحلـــة الدراســـة السوقيـــة والتسويقيـــة

وفيها يتم تحديد الآتي :

ماذا ننتج او نُصنع ؟ كم ننتج ؟ لمن نبيع ؟ بكم نبيع ؟ وكيف نبيع ؟

رابعــــاً : الدراســـــة الفنيـــــــة

كيف ننتج؟ متي ننتج ؟ وتحديد تكلفة ما ننتج وتحديد متطلبات المشروع من آلات وخامات .. إلخ

خامســاً : الدراســـــــــة الماليــــــــــة.

وفيها يتم إعداد تقديرات التكاليف الإستثمارية, إعداد خطة التمويل المقترحة لتدبير التكاليف الإستثمارية وتقدير تكلفة التمويل , صياغة الميزانية الإفتتاحية للمشروع, تحديد الإيرادات المتوقعة, إعداد قائمة الدخل المتوقعة (( الإيرادات والتكاليف )) , إعداد قائمة الدخل المزدوجة, التحقق من جدوي المشروع من عدمه

سنتناول هذه التفاصيل تطبيقياً من خلال السطور القادمة

تعليق :

من اهم ما شد انتباهي هاتان الجزئيتان:

اقتباس:

- ان ينتمي المشروع لقطاع اقتصادي او صناعة تتميز بالنمو والإستقرار ويتناسب توقيت تنفيذ المشروع مع المرحلة التي تمر بها هذه الصناعة.

2- ان تثبت الدراسة التسويقية وجود فجوة بين الطلب والعرض للمخرجات المتوقع للمشروع إنتاجها وان الفجوة ليست عارضة وان يتوقع استمرارها علي الأقل لفترة تغطي فترة استرداد المشروع لإستثماراته, وان يكون الطلب لكمية اقتصادية عند مستوي سعر معين.

فهاتان النقطتان قد تشكلان نسبة 60% من نجاح المشروع.

وقد قيل "يبيع الماء في حي السقائين"

وكما سبق وذكرت هناك خمسة دراسات اهمهم : المالية والفنية والتسويقية

اذا تم التخطيط الجيد للدراسات الثلاثة لن يحدث انتكاسة للمشروع

الخطوات بإختصار:

1- التوصل إلي تحديد فكرة المشروع

* مرحلة خلق الأفكار

* مرحلة تصفية الأفكار

2- دراسة الجدوي وتصميم خطة جيدة للمشروع

3- تنفيذ خطة إنشاء المشروع

وبعد التنفيذ يأتي ما يسمي بالمتابعة والرقابة المستمرة ( مهم جداً )

ثم إجراء التحديثات او التعديلات اللازمة

كلها خطوات اذا تم تنفيذها كما خُطِط لها ان شاء الله لن يحدث فشل

مؤكد سيكون هناك اخطاء ولكنها صغيرة نوعاً ما ولن تؤدي لفشل المشروع بالكامل

غالباً يتم تصحيحها اول بأول عن طريق ( البدائل المتاحة المخطط لها مسبقاً )

لاحظ لم نبدأ المشروع بعد .. ما زلنا في مرحلة الدراسة .. دراسة السوق , دراسة العميل , دراسة البيئة التي سيتم تنفيذ المشروع فيها, الدراسة التمويلية للمشروع.. إلخ

1- الإطار البيئي للمشروع

يتساءل الكثيرون .. لماذا نقوم بدراسة البئية؟ وما دخل البيئة في المشروع !

نقوم بدراسة البيئة التي سينشأ عليها المشروع لنتأكد من :

- اتفاق طبيعة المشروع مع التشريعات القانونية القائمة والمنظمة للجوانب البيئية في المجتمع

- عدم تعارض مخرجات المشروع سواء كان منتج او خدمة مع القيم الإجتماعية السائدة في مجتمع إقامة المشروع

- تقدير حجم التكاليف والأعباء المالية للتعامل مع الآثار البيئية الجانبية للمشروع وعلاقة ذلك بالتكاليف الإستثمارية الكلية للمشروع محل الدراسة

مثال : معدات منع التلوث

- تأثير نتائج الدراسة البيئية علي طبيعة وتكلفة مصادر التمويل اللازمة, حيث تتوافر لدي المؤسسات المالية المختلفة منح ومعونات مالية وفنية واسعار فائدة ميسرة للمشروعات الغير ملوثة للبيئة او تلك التي تقدم دراسة بيئية مع إلتزام بتوفير المعدات والإحتياجات اللازمة لمنع التلوث

2-الإطار التسويقي للمشروع:

كما ذكر الأخ تشيتا .. نسبة كبيرة من نجاح المشروع تكون بالدراسة التسويقية الجيدة للمشروع .. لأنها المدخل الحقيقي لدراسة فرص الإستثمار واتخاذ قراراته النهائية في ضوء نقاط هامة ترتبط بإحتياجات المستهلك, حجم العرض والطلب والفجوة بينهم, وهو ما يرتبط في النهاية بحجم الطاقة الإنتاجية المتوقعة للمشروع وبرامج الإنتاج التي سيتم تخطيطها

هذه الدراسة تشمل :

* دراسة المستهلك او العميل :

دراسة سلوكه , أذواقه , رغباته , دوافعه , إحتياجاته , القوة الشرائية المتاحة لديه , نمطه الإنفاقي , ميله الحدي للإدخار , وهي دراسة سيكولوجية إقتصادية إجتماعية شاملة, وذلك بالنسبة للمستهلكين الحاليين والمرتقبين بالإضافة إلي التركيب العمري للسكان ومتوسط حجم الأسرة

* دراسة السوق وتشمل :

- حجم السوق الحالي والمرتقب

- الموقع الجغرافي ( محلي ام خارجي )

- الطلب القائم بالسوق والعرض المتاح

- اساليب اختراق السوق وغزوه لتقديم المنتجات الجديدة

* دراسة الطلب المحلي :

ويتم تحديده بإستخدام هذه المعادلة :-

الطلب المحلي = الإنتاج المحلي + ( الواردات - الصادرات )

بينما ..

الطلب الكلي = الإنتاج المحلي + الصادرات

لاحظ ان نتائج هذه المعادلة لها اهمية قصوي في دراسات فرص الإستثمار واتخاذ قراراته, فإما يتم الإستمرار في دراسة وتنفيذ المشروع وذلك في حالة زيادة الطلب القائم او المتوقع عن العرض , او يتم التوقف عن الإستمرار في الدراسة اذا ما تبين ان هناك فائضاً في العرض يفوق الطلب ومن ثم فلا داعي لدخول طاقات إنتاجية جديدة إلي السوق حيث لن تستطيع تصريف المنتج الأمر الذي يؤدي إلي فشل المشروع وتبديد موارده المالية التي تم تخصيصها لتنفيذه.

استمر في دراسة المشروع اذا لاحظت وجود زيادة في الطلب علي المنتج الذي تريد إنتاجه

توقف عن دراسة المشروع اذا لاحظت نقص في الطلب علي المنتج او السلعة محل الدراسة

* دراسة العرض الكلي بالسوق:

ويتم دراسته من خلال تحليل تطور الإنتاج المحلي والواردات خلال الفترات السابقة وفي ضوء ذلك يتم إعداد تقديرات لتطور الإنتاج المحلي

والعرض الكلي = الإنتاج المحلي + الواردات

* الفجوة او الفائض:

ويتم إحتسابها من خلال المقارنة بين الطلب والعرض المحليين في السنوات السابقة ومتابعة تطور هذه الفجوة او الفائض القائم, مع بناء تقديرات للوضع المتوقع

وفيما يلي تصور لعرض البيانات التي يمكن من خلالها إبراز العجز او الفائض:

دراسة المزيج التسويقي:

ويشمل: المنتج/ التوزيع / التسعير / الترويج

1- دراسة المنتج من حيث: خصائصه واستعمالاته, مزاياه التنافسية, البحوث الخاصة بتطويره لتحسين كفاءته, جودته

2- التوزيع : اختيار شبكة التوزيع, تحديد انسب أساليب التوزيع , طول قناة التوزيع , حلقات الوساطة الممكن قبولها , تكلفة التوزيع

وترتبط هذه الإعتبارات وغيرها بطبيعة السلعة التي يقدمها مشروعك وحجم السوق, اسعار البيع والتي لا يمكن تحميلها بأعباء إضافية تتمثل في تكلفة التوزيع اذا ما تعدد الوسطاء , ايضاً يتعين ان يؤخذ في الإعتبار سياسات المنافسين في هذا الشأن, والموارد المتاحة للمشروع والميزانية التي يمكن رصدها من موارده لإنشاء شبكة التوزيع الخاصة به

3- التسعير: وهو من القرارات الهامة والحساسة في حياة المشروع لأنه يرتبط بإيرادات المشروع وتدفقاته النقدية ومن ثم جدواه المالية والإقتصادية في النهاية, كما يتعلق الموضوع بقدرة المشروع علي المنافسة واستمراره في العمل, وحساسية الطلب علي منتجاته للتغير في الأسعار, ويرتبط قرار التسعير بنظم التكاليف المتبعة داخل المشروع وهامش الربح المقبول من ادارته توصلاً لقرار التسعير النهائي للمنتج

واستراتيجية التسعير الفعالة والشاملة تتضمن تحديد طرق التسعير وما اذا كانت الأسعار ثابتة او متغيرة, موحدة او متفاوتة ومرونة سياسات التسعير وقدرتها علي الإستجابة للتغيرات في أحوال السوق ومواقف المنافسين

وبشكل عام يتم دراسة هيكل التكاليف توطئه لتحديد افضل الاسعار لمنتجات المشروع , كذلك هيكل الأسعار, أنواع الخصم ومختلف سياسات التسعير وقراراته

4- الترويج للسعلة او المنتج :

هل سيتم عن طريق : جهود البيع الشخصي او الإعلان !

يرتبط موضوع الترويج بجوانب متعددة مثل:

- تصميم الحملة الإعلانية وعدد مرات تكرارها

- اشكال الإعلان ووسائله

- ميزانية الترويج

- طرق قياس فاعليته

- اختيار رجال البيع وتدريبهم

- توقيت بدء الجهود الترويجية

- سياسات المنافسين الترويجية

وفي ضوء ذلك ينبغي بناء تصور شامل لبرامج الترويج في مرحلة إنشاء المشروع , وتوقيتات الإنفاق وما اذا كان جانب منه سيتم في مرحلة إنشاء المشروع, وان يؤخذ في الإعتبار عند تقدير التكاليف الإستثمارية المطلوبة للمشروع ( مصروفات ما قبل التشغيل ) , ضماناً لسلامة قرار الإستثمار وتدبير الأموال الكافية في اطار خطة التمويل المقترحة للمشروع

* دراسة المنافسة :

يتم التخطيط لقرار الإستثمار غالباً في ظل بيئة تنافسية يتواجد بها مشروعات مثيلة للمشروع المزمع إنشاءه, وهنا يتعين دراسة ردود أفعال المنافسين المتوقعة, واستراتيجيتهم في التسعير والترويج وتشكيلة المنتجات وغير ذلك, وهل سيقدم مشروعك الجديد بدائل جديدة ام سيقدم نفس المنتجات بمستويات أعلي من الجودة او بأسعار تنافسية.

ويتم تحليل نوع المنافسة القائم بالسوق هل هي تامة ام غير تامة, هل هناك موقف احتكاري داخل السوق, هل تتم في صورة عادلة ونظيفة ام لا .. إلخ

والتقدير السليم لموضوع المنافسة يجنب المشروع مشكلات عديدة, حتي لا يتم اتخاذ القرار في ظل افتراضات غير دقيقة, فيتم تضخيم حجم المنافسة وحدتها او التقليل من شأنها وكلا الأمرين له مخاطره وآثاره السلبية.

 

مشاهده: 655 | أضاف: fireball | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 22
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
بحث
التقويم
«  نوفمبر 2010  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع