لقد ورتني تلكم الإستغاثة من أخ و أخت لا يتعدى عمر أكبرها العشر سنوات
و إني أناشد كل أم أن تعمل على الإقناع و التفاهم
و ألا يكون العقاب لهفوات طفولية أو لإندفاع مبعثه اللعب البريء
حتى لا نجني بعنفنا على الأطفال
و تكون الكبيرة كالصغيرة سيان
فالطفل لا يعرف في معظم الأحيان السبب وراء عقابه , بل و يعتبره ظلم
و قد يصل به إلى الظن بكره العنيف من الوالدي و خاصة الأم لــــــــــه
فالإعتدال و الوسطية خير في كل أمور الحياة
و حتى لا نربي الأبناء على مسلك العنف فينشئ جيل لا يعرف التعامل إلا بالعنف في كل أمور دنياه و نكون نحن السبب.
و لنكن معا ضد العنف ضد الأطفال